صديقتي ..
غاابت عني رغما عني وعنهاااااا ..
رغم وجودهاا داائما معي ..
متاعب الحياة وقسوة الزمن والانســــــان ,, اخذتها مني وشغلتها عني ..
عرفتها واحببتها من طبعهاا الحنوون , لم اراها ولم تراني ...
صديقتي ..
لو تقابلنا في طريق لا تعرفني ,, ولا أنا اعرفهااااا ...
ما اروعها من غالية ..
اشعر بالحب اتجاهها,, ليست فقط صديقة بل ... امي .... اختي ...... صديقتي ..... ورفيقة دهري
لا لا اعرف كيف اوصفهااااااااااااااااا ....
جمال روحهاااااااا ,, خفة دمهاااااااا ,, صلابة رأيهااااااااا ,, رقي وسمو اخلاقهااااااااا ...
ليت الحياة جميلة بنفس جمال روحهااا , احس من صوتهااااااااا بالدفء , الحنان , الأمومة , القوة
,الوفاء ,, الفرح ,, الحزن
حين أحدثهااااااااااااااااا ...
اصبحت احلق في السماء ,, اطير مع نسيمات الهواء ,, افرح كأن العيد قد اتى بعد غياب
كل الكلمات قليلة بحقهاااااااااا احسست بالامان لما عرفتهاااااااااااااااا
في غربـــــــــــــــــــــــة ........ لا تعرف بهاااااااااا الصديق من العدووووووووووو
لما عرفتهااااااااا عرفت معنى الصداقة......وان الصديق يظهر في وقت الهم والحزن والضيق ..
لا اقدر على فراق صوتك ,, احببتك واصبحت كالدم الذي يسري في عروقي والهواء الذي اتنفسه
كلقهوة التي ارتشفهااااااااا كل صباح ......... اصبحت جزء من حياتي .........
والان اصبحت من احلى امنياتي ان اسمع ذاك الصوت من جديد.......
لا تتركيني ابحث عنك طويلا فأنا بحاجة لك صديقتي ولا اعرف ممكن ان تكوني انت من يحتاجني
غاليتي لا الومك على الابتعاد بل الوم الزمن والايااام المتعبة التي جارت علينا وغدرت
هذه كلمات حزن واسى خطر لي ان اكتبها لشوق في داخلي لسماع ذاك الصوت الحنون والدافئ
ولي في الحياة امــــــــــــــــــــــــــــــــــل أن اسمع ذاك الصوت الذي يريح أعصابي
وكلماتك التي تدغدغ مشاعري وأحاسيسي
لا اعرف ماذا اسميها (من يسميها لي)
أتمنى اللقاء بـــــــــــــــــــك
ياااااا صديقتي
الحنونة
احــبــك
منقووووووووول
واهلا وسهلا